الخميس، 23 مارس 2017

" في الريف الحموي اليوم .. يُؤتَى النظام من حيث لا يحتسب "

" في الريف الحموي اليوم .. يؤتى النظام من حيث لا يحتسب " 


تزامنا مع معارك ريف حماه الشمالي على عدة محاور وفي ظل انشغال النظام بلملمة شتاته من القرى التي هربت منها قواته تحت ضربات الثوار ، أعلنت غرفة عمليات في سبيل الله نمضي عن بدء التمهيد الناري على مواقع قوات الأسد في قرية شليوط وحواجزها ، ليتمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش 14.5 بصاروخ تاو وبدء الاقتحام في ظل تخبط وهروب لقوات الأسد إثر الهجوم المباغت ، وليعلن الثوار بعدها عن تحرير قرية شليوط ذات الموقع الاستراتيجي المهم وحواجزها بالكامل بالإضافة لقتل وجرح مجموعة كاملة من عناصر قوات الأسد أثناء هروبهم منها ، واغتنام دبابة T72 والعديد من الأسلحة والذخائر .

استمر الثوار بالتقدم باتجاه استيراد محردة_السقيلبية وتحرير قرية شيزر وحاجز وقرية القرامطة وبالتالي السيطرة على أجزاء واسعة من الاستيراد مما يزيد من تقطيع أوصال طرق إمداد النظام ، ومما يجعل قوات الأسد في مدينة ودير محردة محاصرين من ثلاث جهات ، كما أعلن الثوار بدء التمهيد الناري على دير محردة لاقتحامه ، فيما حاولت قوات الأسد لاحقا التقدم واستعادة بلدة شيزر ولكن المحاولة باءت بالفشل بعد سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح ، كما تم تدمير مدفع 37 مزدوج لقوات الأسد على أحد مداخل بلدة أصيلة .



وفي محور آخر شن الثوار  المشاركين ضمن معركة وقل اعملوا هجوما مباغتا على قرية الاسكندرية  وتل بزام الاستراتيجي ليعلنوا بعدها عن تحريرهما والاستمرار بالتقدم وخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد في كوكب والتي أسفرت عن هروب الأخير منها وتحريرها بالكامل ، كما أعلن الثوار أيضا عن تحرير تل العبادي الواقع جنوب شرق معردس .

وفي الوقت نفسه كانت مدفعيات فصائل الثوار وراجمات صواريخهم تدك قوات الأسد في كل من مطار حماه العسكري الذي يشهد أسوأ أيامه و جبل زين العابدين وبلدة قمحانة محققين إصابات مباشرة ، وكما هي عادة النظام في الانتقام من كل قرية تم تحريرها فقد شنت طائراته وطائرات الاحتلال الروسي غارات مكثفة استهدفت جميع مدن وبلدات ريف حماه الشمالي المحررة ، سقط على إثرها عدة شهداء وجرحى في مدينة حلفايا .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق