" ماراثون هروب جماعي لقوات النظام .. أمام زحف الثوار في حماه "
بعد تحريرهم لمدينة صوران واغتنام 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر منها ، وقتل العشرات من قوات الأسد ، شن الثوار هجوما مباغتا على محور آخر شمل بلدة خطاب ورحبتها العسكرية ، وبعد التمهيد على كل من مستودعات خطاب وحاجز غزال شمال خطاب ، اقتحمت كتائب الثوار لتخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد فيهما وتعلن بعدها عن تحريرهما وبدء اقتحام ثكنة رحبة خطاب العسكرية .
كانت رحبة خطاب إحدى الثكنات التي أذاقت الريف الحموي ويلات القصف بالمدفعية والصواريخ ، ولكن الثوار أنهوا جبروتها بهجوم مباغت سقط على إثره العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والذين غصت بهم مستشفيات مدينة حماه ليعلن الثوار بعدها عن تحرير رحبة خطاب ومن ثم يستمرون بالتقدم حتى الإعلان عن تحرير خطاب بالكامل .
يذكر أن معركة وقل اعملوا التي أعلن عنها بالأمس قد حققت تقدما كبيرا خلال ساعات فقط من انطلاقها مما يوضح وجود تخبط كبير في صفوف النظام وضعف إمكانياته في صد الهجوم الذي شنه الثوار على عدة محاور وشاركت فيه عدة فصائل ، لذا لجأ النظام وأعوانه الروس لقصف منازل المدنيين بغارات جوية مكثفة طالت معظم مدن وبلدات ريف حماه الشمالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق