الأحد، 19 مارس 2017

تحت الرماد نار

تحت الرماد نار 
ظن نظام الأسد ومن والاه بأن شعلة الثورة قد انطفأت وأُخمدت بعد سلسلةٍ من المعارك التي حقق فيها بعض التقدم على حساب الثوار معتقداً بذلك انه قد كسر شوكتهم ليُملي عليهم ما يريد ويحقق مآربه التي لطالما سعى اليها مستعيناً بآلة الحرب الروسية والإيرانية فجاءت معركة دمشق لتُغير قواعد اللعبة ولتَفرض واقعاً جديداً أربكت حساباته ولتحيي في نفوس الشعب الثائر أملاً جديداً بأن المجاهدين لازالوا قادرين على تحقيق واقع جديد يصعب التعامل معه. 
فأطلقوا العنان لمعركةٍ جديدة لم تكن في الحسبان ولتُشعل الارض ناراً ولهيباً تحت اقدام مَن أعمل فيهم قتلا وقصفا وتشريدا، أسمووها #يا_عباد_الله_اثبتوا

ففي صبيحة هذا اليوم انطلقت قوافل الثوار
لتدك معاقل النظام على محوري المنطقه الصناعية وكراج العباسيين كان بدايتها من هيئة تحرير الشام بتفجيرها مفخختين على ثكنات العدو لتتقدم بعدها سرايا الانغماس والاقتحام من مقاتلي الغوطة الشرقية عموماً،  وما إن غابت شمس يومهم حتى اعلنوا عن تحرير المنطقه الصناعية عموماً بما تحتويه من معامل ومنشآت اضافةً لتحرير كراج العباسيبن فاتحين الطريق باتجاه القابون ليفكوا الحصار عن اخوانهم وليقطعوا الطريق الدولي اضافه لقتلهم العديد من جنود الاسد ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية وتدميرهم لدبابتين وأسرهم عددا آخرا منهم 
لتكون هذه محصلة اليوم الأول من معركة #يا_عباد_الله_اثبتوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق